بين المطرقة و السندان يقع ابرياء
يستخدمهم الخونة ممن يرفعون شعار العدالة الحرية
كورقة للضغط من اجل تنفيذ مصالحهم
ان كنت سجين فأخبرنى و ان كنت مجرم فعاقبنى
و لكن ماذا جنى اهل غزة لكى يحاصروا على مرئى و مسمع من العالم اجمع و العربى خاصة
العربى الذى ربما يكون قد اصاب فمه الشلل و ان يكن فهو يملك يدين يستطيع بهما التغيير
و لكن ماذا جنى اهل غزة لكى يحاصروا على مرئى و مسمع من العالم اجمع و العربى خاصة
العربى الذى ربما يكون قد اصاب فمه الشلل و ان يكن فهو يملك يدين يستطيع بهما التغيير
العربى الذى فشل فى كل شئ
اقتصادياً و اجتماعياً و حتى انسانياً
و لكن يوجد من هو معذور لانه لا يجد ما يساعد به او ما يفعله
و لكن كلامى هنا الى الحكام العرب
الحكام العرب =< اصحاب الطرح
الصمت يغلف الاجواء و سط اصوات الرصاص و دوى القنابل ووسط صرخات من مات لهم اب او ام او اخ او اخت
فالحكام يتظاهرون بانهم لا يرون و لا يسمعون ولا يتكلمون.... و لكن لا يتكلمون هذا ليس بتظاهر بل انه حقيقة واقعة
و ان كل شىء بخير حال ولا يوجد ما هو افضل من ذلك
فوزارة الخارجية المصرية و كمثيلتها العربية تكتفى بأخراج بيان شجب و عزاء و استجداء لعطف العدو
لماذا لا تتحركون ....... او حتى تفعلون اى شىء فى زمن لا يصعب على اى احد ان يفعل ما يريد
و خاصة بعد توفر خدمة الانترنت فى كل العالم
ولا يخفى دور الانترنت فى مواجهة الظلم و العدوان .نحن فى مثلث مؤامرة او يمكنك ان تقول مربع و لكن الضلع الرابع ضلع خفى
اضلاع المثلث الثلاثة هم .. الحكومة المصرية _الحكومة الاسرائيلية _الحكومة الفلسطينية
و المحرك الرئيسى الولايات المتحدة الامريكية
و اتعجب للحكومة الفلسطينة فاليوم تشجب و تدافع عن حقوق اهلنا فى داخل غزة و تندد بالحصار
و فى اليوم الثانى تفعل عكس ذلك تماماً من اجل ان تضغط على حماس للخروج من القطاع
فيضع عباس اهل غزة بين مطرقة الحكومة الفلسطينية الظالمة و بين سندان الحكومة المقالة
او كما اسميها انا .. الحكومة التى لم تعجب امريكا لنزاهتها
حكومة الشرف ..... فعندما علق اكثر من 10000 عالق على معبر رفح
قالت حماس انها مستعدة للتراجع عن المعبر من اجل ان يقتح و يعبر اهلهم الى داخل غزة
و لكن التآمر المصرى الفلسطينى الاسرائيلى لم يخضع لمثل هذا القرار و لم يحترم مدى التسامح فى هذا القرار
و لكن كل من هو جالس على كرسى لا يريد ان يتزحزح من عليه
فلا يبالى لشعب يتحطم او لطفل يقتل او لقرية تختفى
و لكنه لا يرى ان هناك العزيمة و الارادة فى عيون الاطفال و الشباب و الكبار
عزيمة اكتسبها الشعب الفلسطينى المناضل من كل سنوات المقاومة من كل سنوات الظلم و العدوان
مبارك يظهر ليشجب و لا يجروء على قول لا للحكومة الاسرائيلية
عباس ايضاً لا يجرؤ على اتخاذ خطوة الا بأذن مسبق من الاحتلال
و الاحتلال يظهر ليقول اننا سوف نستمر فى قتل ابرياء اننا سوف نستمر فى قطع الامدادات اننا سنستمر فى الحصار
و الحكومة الاسرائيلية لا تأبه ما دام ان اصحاب الطرح حلفائهم و لن يستطيعوا فتح افواههم
و اليوم تصادق الحكومة اسرائيلية على قرار بمضاعفة الحصار على القطاع
ففعلاً هذا تخاذل من العرب اجمعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
لا عذر اليوم لاحد
و حكوماتنا العربية تظهر ببيانات سخيفة لتقول انه لا يوجد اى قوى خارجية تتحكم فى اصدار القرارات السيادية
و هذا جيد انهم مازالوا قادرين عل نطق كلمة سيادية
و لكن السيادة الحقيقية هى لامريكا و اسرائيل
و الحكام ما هم الا عبيد يستجدون عطف مليكهم
الى متى سيبقى الصمت
الى متى التخاذل فى حق اخواننا
يسرنى ان اقول لك ايها المتخاذل كالفأر الخائف انك سوف تكون كهؤلاء
جائع بلا طعام ..او مشرد بلا مأوى .... او تقتل بالبطىء كالمريض الذى لا يجد الدواء
و لكن يوجد من هو معذور لانه لا يجد ما يساعد به او ما يفعله
و لكن كلامى هنا الى الحكام العرب
الحكام العرب =< اصحاب الطرح
الصمت يغلف الاجواء و سط اصوات الرصاص و دوى القنابل ووسط صرخات من مات لهم اب او ام او اخ او اخت
فالحكام يتظاهرون بانهم لا يرون و لا يسمعون ولا يتكلمون.... و لكن لا يتكلمون هذا ليس بتظاهر بل انه حقيقة واقعة
و ان كل شىء بخير حال ولا يوجد ما هو افضل من ذلك
فوزارة الخارجية المصرية و كمثيلتها العربية تكتفى بأخراج بيان شجب و عزاء و استجداء لعطف العدو
لماذا لا تتحركون ....... او حتى تفعلون اى شىء فى زمن لا يصعب على اى احد ان يفعل ما يريد
و خاصة بعد توفر خدمة الانترنت فى كل العالم
ولا يخفى دور الانترنت فى مواجهة الظلم و العدوان .نحن فى مثلث مؤامرة او يمكنك ان تقول مربع و لكن الضلع الرابع ضلع خفى
اضلاع المثلث الثلاثة هم .. الحكومة المصرية _الحكومة الاسرائيلية _الحكومة الفلسطينية
و المحرك الرئيسى الولايات المتحدة الامريكية
و اتعجب للحكومة الفلسطينة فاليوم تشجب و تدافع عن حقوق اهلنا فى داخل غزة و تندد بالحصار
و فى اليوم الثانى تفعل عكس ذلك تماماً من اجل ان تضغط على حماس للخروج من القطاع
فيضع عباس اهل غزة بين مطرقة الحكومة الفلسطينية الظالمة و بين سندان الحكومة المقالة
او كما اسميها انا .. الحكومة التى لم تعجب امريكا لنزاهتها
حكومة الشرف ..... فعندما علق اكثر من 10000 عالق على معبر رفح
قالت حماس انها مستعدة للتراجع عن المعبر من اجل ان يقتح و يعبر اهلهم الى داخل غزة
و لكن التآمر المصرى الفلسطينى الاسرائيلى لم يخضع لمثل هذا القرار و لم يحترم مدى التسامح فى هذا القرار
و لكن كل من هو جالس على كرسى لا يريد ان يتزحزح من عليه
فلا يبالى لشعب يتحطم او لطفل يقتل او لقرية تختفى
و لكنه لا يرى ان هناك العزيمة و الارادة فى عيون الاطفال و الشباب و الكبار
عزيمة اكتسبها الشعب الفلسطينى المناضل من كل سنوات المقاومة من كل سنوات الظلم و العدوان
مبارك يظهر ليشجب و لا يجروء على قول لا للحكومة الاسرائيلية
عباس ايضاً لا يجرؤ على اتخاذ خطوة الا بأذن مسبق من الاحتلال
و الاحتلال يظهر ليقول اننا سوف نستمر فى قتل ابرياء اننا سوف نستمر فى قطع الامدادات اننا سنستمر فى الحصار
و الحكومة الاسرائيلية لا تأبه ما دام ان اصحاب الطرح حلفائهم و لن يستطيعوا فتح افواههم
و اليوم تصادق الحكومة اسرائيلية على قرار بمضاعفة الحصار على القطاع
ففعلاً هذا تخاذل من العرب اجمعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
لا عذر اليوم لاحد
و حكوماتنا العربية تظهر ببيانات سخيفة لتقول انه لا يوجد اى قوى خارجية تتحكم فى اصدار القرارات السيادية
و هذا جيد انهم مازالوا قادرين عل نطق كلمة سيادية
و لكن السيادة الحقيقية هى لامريكا و اسرائيل
و الحكام ما هم الا عبيد يستجدون عطف مليكهم
الى متى سيبقى الصمت
الى متى التخاذل فى حق اخواننا
يسرنى ان اقول لك ايها المتخاذل كالفأر الخائف انك سوف تكون كهؤلاء
جائع بلا طعام ..او مشرد بلا مأوى .... او تقتل بالبطىء كالمريض الذى لا يجد الدواء
هذا هو الوضع الكارثى الان فى غزة
اطفال حياتهم فى الخيام
اطفال ينقلون الى المستشفيات
و اطفال يموتون
و مازالوا صامدون
1 comment:
لكم الله يا أهلنا
والله الواحد صار يحتار كيف بيكون الحل
لكن فقط اصبروا وان شاء الله ربنا بيفرجها
Post a Comment