تتجدد الوعود و العهود و يبقى الحال كما هو عليه
الدبابة تدهس و تمر و تبقى صرخات اطفالنا فى الاذان
الاحتلال يقتل و يدمر و يبقى دم الشهيد فى الرقاب معلق
اصبحنا نعيش فى عالم معكوس بكل معنى الكلمة
فالملك صار عبداً و العبد صار ملكً
الشاب صار طفلاً و الطفل اصبح شاباً
الصخر صار رملاً و الرمل امسى صخرً
نعلم جميعاً ان النسر و عندما يطول عمره و يتقدم به و يجد انه اصبح لا يقوى على الاعتماد على نفسه
و يشعر بانه صار عالة على اقرانه فيصعد فى صمت الى اعلى قمة جبل و يلقى بنفسه ليهوى و يلقى حتفه
و الام او الاب عندما يتقدم بهما السن ايضاً لا يستطيعون خدمة انفسهم و يخدمهم اولادهم
حتى ان الام تتمنى الموت حتى لا تثقل على ابنها فى خدمتها و السهر على صحتها
فهل امنا فلسطين الان تتمنى الموت لتخلى الابناء عنها ؟ هل تخلى ابنائها ؟ و ان تخلوا فى لحظة هل سيعودون ؟
يا امى لا تبكى فابنائك عائدون عائدون و ان طال الزمن و صال وجال اعدائك فلا تبكى
و كما يقول المثل ان لم يكن لك خير فى اهلك فليس لك خير فى احد
فالعرب هم الابناء .. و فلسطين الام
ما يحتاجه الفلسطينيون الان :
نحتاج لاستنهاض القوى و الطاقات الكامنة فى الداخل
فلتكون مقاومة بكل معنى الكلمة و بكل الوسائل .. الاقتصادية _السياسية _الحربية _و النفسية
كل فى مجاله و بمجهوده ....
تنظيم العمل الفدائى بين الصفوف فكلنا نعلم فى سنة 1948 بالتنظيم و صل المقاومون الى قلب حيفا
و دمروا ابراج الاذاعة الاسرائيلية و دمروا اهداف حيوية و ايضاً سيطروا على اهداف اخرى
فالعمل الجماعى هو اساس النجاح
ايضاً نحتاج الى نسيان كل الخلافات بين الفصائل و الاطياف المختلفة لان الكل قد تجمع لاجل هدف واحد
و هو تحرير الاراضى المحتلة من ايدى بنى صهيون
كل شخص له دور و عليه واجب
وهكذا ........
اذاً نحتاج .. استنهاض الطاقات .... تنظيم العمل .... نسيان الخلافات... معرفة كل شخص بدوره وواجبه
حقاً نحتاج الى انتفاضة ثالثة ورابعة و خامسة حتى تتحرر الارض
لا تحزن ان حوصرت و جعت ومت فانت خير البشر فى الارض
واننا لعائدون عائدون يا امى كفى بكاءً
الدبابة تدهس و تمر و تبقى صرخات اطفالنا فى الاذان
الاحتلال يقتل و يدمر و يبقى دم الشهيد فى الرقاب معلق
اصبحنا نعيش فى عالم معكوس بكل معنى الكلمة
فالملك صار عبداً و العبد صار ملكً
الشاب صار طفلاً و الطفل اصبح شاباً
الصخر صار رملاً و الرمل امسى صخرً
نعلم جميعاً ان النسر و عندما يطول عمره و يتقدم به و يجد انه اصبح لا يقوى على الاعتماد على نفسه
و يشعر بانه صار عالة على اقرانه فيصعد فى صمت الى اعلى قمة جبل و يلقى بنفسه ليهوى و يلقى حتفه
و الام او الاب عندما يتقدم بهما السن ايضاً لا يستطيعون خدمة انفسهم و يخدمهم اولادهم
حتى ان الام تتمنى الموت حتى لا تثقل على ابنها فى خدمتها و السهر على صحتها
فهل امنا فلسطين الان تتمنى الموت لتخلى الابناء عنها ؟ هل تخلى ابنائها ؟ و ان تخلوا فى لحظة هل سيعودون ؟
يا امى لا تبكى فابنائك عائدون عائدون و ان طال الزمن و صال وجال اعدائك فلا تبكى
و كما يقول المثل ان لم يكن لك خير فى اهلك فليس لك خير فى احد
فالعرب هم الابناء .. و فلسطين الام
ما يحتاجه الفلسطينيون الان :
نحتاج لاستنهاض القوى و الطاقات الكامنة فى الداخل
فلتكون مقاومة بكل معنى الكلمة و بكل الوسائل .. الاقتصادية _السياسية _الحربية _و النفسية
كل فى مجاله و بمجهوده ....
تنظيم العمل الفدائى بين الصفوف فكلنا نعلم فى سنة 1948 بالتنظيم و صل المقاومون الى قلب حيفا
و دمروا ابراج الاذاعة الاسرائيلية و دمروا اهداف حيوية و ايضاً سيطروا على اهداف اخرى
فالعمل الجماعى هو اساس النجاح
ايضاً نحتاج الى نسيان كل الخلافات بين الفصائل و الاطياف المختلفة لان الكل قد تجمع لاجل هدف واحد
و هو تحرير الاراضى المحتلة من ايدى بنى صهيون
كل شخص له دور و عليه واجب
وهكذا ........
اذاً نحتاج .. استنهاض الطاقات .... تنظيم العمل .... نسيان الخلافات... معرفة كل شخص بدوره وواجبه
حقاً نحتاج الى انتفاضة ثالثة ورابعة و خامسة حتى تتحرر الارض
لا تحزن ان حوصرت و جعت ومت فانت خير البشر فى الارض
واننا لعائدون عائدون يا امى كفى بكاءً
لن تذهب دماء ابنك هباءً
و اننا لعائدون عائدون
1 comment:
اللهم اجعلنا سببا فى وحدة العرب
واجعلنا سببا فى تحرير ارض العرب
Post a Comment