عيد تحت التهديد

اليوم عيد

تحت التهديد

اليوم12/10/2007 هو العيد فى بعض دول العالم

و ايضاً ساعات قليلة و سوف يدخل العيد على البعض الاخر
فالمعروف تجاه العيد انه يأتى بالبهجة و الفرحة على الكبار و الصغار
فيمرحون و يلهون و يشتروا بكل العيدية " بمب" العيد
ليفرقعهوه و يستمتعوا بضجيجه الذى هو بمثابة شعار العيد

ولكن ان لم توجد العيدية بسبب ظروف معروفة للجميع ؟

و ايضاً بعد اللهو يجلسوا ليستريحوا قليلاً و يتناولوا كعك العيد و خلافه
و لكن اطفال فلسطين هم حالة مختلفة تماماً عن اطفال العالم
فهم يقضون العيد تحت القصف المتواصل
ووسط دوى القنابل و اصوات الرصاص
فالبرغم من انهم قد ولدوا و دماء المقاومة
واصوات الرصاص تجرى فى عروقهم
الا انهم اطفال من حقهم ان :
يستمتعوا بطفولتهم و يمرحوا حينما يريدون
سواء فى العيد او غيره
و ايضاً ينالوا نصيبهم من الكعك
و لكن كيف لهذا ان يتحقق وسط حصار دامى
و انقطاع للماء و الكهرباء بين الوقت و الاخر
حصار يمنع للدقيق ان يعبر و يمنع الادوية من الدخول لمعالجة الكثير من المرضى
هل هى عملية تصفية و لكن بدون رصاص ؟
او هل من حق اطفال العالم اجمع ان يلهوا و يمرحوا دون اطفال فلسطين ؟
فمن خلال التعامل مع اطفال فلسطين تجد ان :
عقلية الطفل الفلسطينى تسبق سنه بعشرات السنوات
نظراً لما يعيشه من احداث يومية
و قصف صهيونى متواصل لا ينقطع ولا يقدر ولا يحس
بأطفال قد غلبت حكمة العجائزعلى طفولتهم بسببه
لا أعلم ماذا يمكن ان يقال زيادة عما قيل من قبل ؟
ولكن يجب ان نساعد هؤلاء الاطفال فى خلق بيئة آمنة لهم
و غطاء من الطمأنينة يستطيعون من خلاله ان يلهوا تحته بدون خوف ولا قلق
اما الكبار فبالرغم من واجبنا و الفرض علينا مساعدتهم
و لكنهم كفيلون بالصهاينة و يسقطوهم واحد تلو الاخر