اين الدول العربية منا ؟

هل لم يبقى غير البرازيل المشكورة طبعاً على قبولها استضافة اهلنا ؟

هل فنيت الدول العربية من الوجود حتى لم نسمع دولة عربية او اسلامية واحدة رحبت بنا

ام وجدت الحنان الكافى فى صدر اليهود و الراحة فى التآمر علينا

نحن لسنا بشحاذين نستعطف الحكام العرب الذين هم من المفروض انهم رعاة لنا ليدافعوا عن حقنا

نحن لسنا بمتشردين نحتاج لدموع التماسيح لكى تأوينا وراء قناعها

نحن شعب آبيى نفضل ان نعيش مشردون و لاجئون او حتى نموت جوعاً و برداً

على ان نكون عملاء لاعدائنا او نرتمى فى احضانهم حتى ننول رضاهم و عطفهم و حتى يسمحوا لنا بحق العودة و رؤية اهلنا و أبنائنا بداخل الوطن بداخل فلسطين ألابية

فليسامح الله من بأيديهم حل لنا و لم يبادروا به او حتى يلمحوا له

هذا هو مخيم جرش

ولا تعليق على الصورة ادناه

و ايضاً مخيم عزمى المفتى

و الصورة جالية امامنا للصرف الصحى

الذى هو فى اى مكان تحت الارض لتلافى الامراض

و لكن هنا حالة مختلفة كأحوال الفلسطينيين دائماً

هنا هو فوق الارض يعبث بمياهه الملوثة الاطفال

و هذا هو مخيم البقعة

لا يختلف كثيراً عن البقية

هذا حال جميع المخيمات التى تأوى الفلسطينيين

سواء فى الاردن او سوريا او لبنان او....الخ

مخيماتنا كثيرة "خمسة و خميسة فى عين الحسود" و كل

ذلك بفضل اصحاب الطرح حتى صاحبات الطرح يفعلن كثيراً

اذن : جد انت المصطلح المناسب و ضعه

...........................................................
لقد علقنا على معبر رفح و مات منا اكثر من ثلاثين شخص بينهم اطفال و نساء بل و حتى اجنة لم تولد بعد
ماتت بل رحمت من العذاب الذى كان ينتظرها فى كل لحظة على معبر الموت
و لكننا تعودتنا على التضحية من اجل وطننا بعيد كان عنا او قريب
كل بوسائله

هذه صورة لاحدى مرات العلوق على الحدود عند معبر رفح

... ممكن ان تكون انت فى يوم من الايام واحد منهم

عالق لا يسأل عليك احد

و سوف نعود ولكن بدون حكام من زمن كان .....سوف نعود بصلاح الدين
سوف نعود بمن يوحد الصفوف و يقهر الجيوش
هم يظنون انه بامكانهم ردعنا او شرائنا بالمال و لكنى اتذكر جملة ولا اتذكر اين قيلت
" اترى ان فقئت عينيك ووضعت مكانهما جوهرتين أترى ... هى اشياء لا تشترى "
و اظن ان تلك الجملة او بيت الشعر هو بمثابة رسالة واضحة

و كفيلة بأيصال ما نريد ان نقوله لهم