palestin holocoust

palestin holocoust
Gaza# VS Israel# holocoust

Saturday, October 13, 2007

تشويه اسرائيلى ناجح للقضية



عجيب امر البشر
عندما لا يجدون سبل الخير يبحثون
و عندما تأتى هى حتى عندهم لا يأبهون و يتحججون
معظم العرب بنسبة 95% يعتقدون اعتقادات غريبة و مشهوهة و مروعة
تجاه فلسطين الشعب و القضية
منها :

*ان الفلسطينيين قد باعوا ارضهم مقابل بنات اسرائيل
*الفلسطينيين قد باعوا نسائهم و ارضهم مقابل المال الاسرائيلى وهو سبب ثرائهم
*و ايضاً الفلسطينيين اكثر من ثلاثة ارباعهم اثرياء و مليونيرات و ايضاً مليارديرات
طبعاً هذا كله غير صحيح بالمرة
هذه ما الا "محاولة" اسرائيلية من قديم الازل للعمل على تفرقة و فرقة الصف العربى
و تغييب وعى المواطن العربى عن القضية الفلسطينيية عن طريق تشويه صورتها
و جعل الفلسطينيين هم المذنبيين الوحيدون تجاه الازمة الحالية و الاحتلال
و "للأسف" و اعترف بأن اسرائيل قد نجحت بذلك بنسبة 95% فالــ

فلسطينيين لم يبيعوا ارضهم ولا نسائهم بأى مقابل
بل كلنا نعرف ان الاحتلال بدأ عن طريق الوعد المشئوم و بعد ذلك
قامت العصابات الصهيونية بقتل و ذبح الفلسطينيين و نهبهم ايضاً
و الاستيلاء على اراضيهم و بناء المستوطنات عليها

بدعم من بريطانيا و امريكا


" رعاة التطرف"


و قامت الاجهزة الصهيونية بالاشتراك مع بعض الدول العميلة
و الاعلام المخادع المضلل بمحاولة ترويج كذبة ان الفلسطينيين
قد باعوا ارضهم مقابل ليلة جنس مع بنات اسرائيل
" اه مهو خلاص البنات انقطعت من اكثر شعوب الارض خصوبة و بقينا بنستورد
لا وأيه بنبيع الارض مقابل ليلة "
المهم
يقال ايضاً و من الشائع ان معظم الفلسطينيين اثرياء و ليس اثرياء فقط بل اثرياء ثراء فاحش
و طبعاً هذا غير صحيح والا كان من الاولى ان تكون امريكا و هى القوة الوهمية العظمى
ان لا تجد فيها متشردون يفترشون الارصفة و يبحثون عن الطعام بداخل صفائح القمامة
فهذه ايضاً محاولة لابعاد اى ضمير مازال يقظ عن دعم الفلسطينيين بالمال
و نجحت هذه ايضاً
فنستطيع ان نرى مدى تخازل العرب فى الدعم المادى او المعنوى حتى
سوف احكى لك عن موقف شخصى استطعت ان ارى فيه مدى نجاح الخطة الصهيونية فى
ابعاد و تغييب الوعى العربى تجاه القضية الفلسطينيية :


كنت و قد فكرت فى ان اكلم بعض ممن اعرفهم لكى يضعوا زكاتهم هذه السنة لصالح فلسطيين
و كانت الردود صاعقة كالاتى :
" يا عم مش لما نساعد نفسنا الاول نبقى نساعدهم "
"يا باشا الفلسطينيين دول اساساً اغنية "اغنياء" من الفلوس الى باعوا بيها "
"مهو هما عندهم ناس اغنياء ليه ما يساعدوش هما نفسيهم "
" مش لم نساعد فقراء مصر الاول نبقى نساعد فقراء فلسطين "


طبعاً وردت فى ذهنى فكرة و لا اعلم مدى جوازها
قولتله طب ما تحط نص زكاتك لصالح فقراء مصر و النص التانى لصالح فلسطين
ما ردش عليا و ادار ظهره و غادر
اما الردود الثلاثة الاولى فلن اعلق عليها الا بكلمتين
" انما تنم عن جهل عميق بالقضية الفلسطينيية "
و فيه حاجة كمان :
هما الناس فاكرين ايه بالنسبة للفلسطينيين ....كل ما واحد فلسطينى يغلط غلطة نفضل نقول
اهو فلسطينى غلط و عايزنا نساعده
يا عم سيبوا يتحمل غلطته

" و المشكلة ان الناس بتحمل الفلسطينيين كلهم غلطة واحد "
هما فاكريين الفلسطينيين دول ملائكة نزلة من السماء ما ينفعش يغلطوا
هما فى الاول و الاخر شعب زى أى شعب فيه الحلو و الوحش
المقاوم و العميل ....... الخائن و الشريف........ الغنى و الفقير
و ايضاً مثل بعض الدول العربية يوجد من هم " تحت خط الفقر "
و كمان معظم الى معاهم فلوس و مليونيرات بره فلسطين خالص
و الله اعلم ممكن يكونوا بيساعدوا من تحت لتحت
ثم اساساً لو الواحد مؤمن بقضية ما لن ينظر الى من اعطى حتى لا يعطى هو
ومن أمسك عن العطاء حتى يعطى هو
هل يجب ان يكون العطاء من جانب واحد و لا يجوز اكثر من واحد
لماذا لم نحاول العمل فى مدراسنا أجبارياً " على التبرع من كل تلميذ بجنيه واحد كل شهر "
تخيل أنت ما سوف يتحقق من هذا فقط من اطفال و بجنيه..سوف تنمى فى الاطفال
روح المساعدة و الاحساس بالمسؤلية تجاه اى اخ لهم فى سائر البلدان ..ايضاً. حوالى 7 او 10 مليون
لصالح فلسطين كل شهر ....
فليسامح الله الاعلام المضلل و المخادع لأناس قد غفوت ضمائرهم و ربما ماتت نهائياً دون رجعة
قدموا اعلام ضللوا به كثيرون و شوهوا عن عمد صورة فلسطين ككقضية و كشعب

حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم جميعاً


و انظر ايضاً الى مدى الاستهانة بحرمات حتى الموتى

لقطة تذكارية لجنود الاحتلال مع جثة شهيد

يلا بقى مهو الفلسطينيين مليونيرات زهقوا من كتر الفلوس

فقالوا لما نجدد حياتنا و نقاوم و نستشهد

ولا ايه رايك؟؟؟؟

1 comment:

Anonymous said...

حقا شئ مؤلم حسبنا الله ونعم الوكيل
والله لن نتركهم ينعمون هؤلاء الجبناء
ووالله لن نضيع حقكم الذى هو حقنا فأنتم اخوتنا فى عزكم عزنا وفى ذلكم ذلنا نسأل الله أن يقر أعيننا بنصر قريب يزلزل به عروش وبلاد الظالمين