ليس بجديد ان نسمع عن عملية بطولية تتسم بالشجاعة و الجرأة و الاقدام من قبل مقاومينا .
عملية هى الاجدر من نوعها بحيازة احترام الجميع بما فيهم الصهاينة ذاتهم
لما كان فيها من تخطيط و تدبير و استراتيجية محكمة و اكبر دليل هو النجاح فى الدخول الى المستوطنة و الهروب منها
و لكن الجديد هنا أن هناك البعض ممن يشككون فى ارتقائها الى مستوى مسمى العملية و جعلوا النجاح و الفشل و عدد الذين اسقطوا معيار لهم و مقياس
و تجاهلوا ما هو وراء هذه العملية من اهداف و رسائل موجهة من خلالها الى بنى صهيون و الى العالم اجمع
فعندما سمعت الخبر كان شعورى كالسمكة التى اصطادها صياد و فرت من الشباك الى البحر على اخر نفس فى صدرها
عن جد شعور لا استطيع وصفه مهما عبرت من كلمات ... احسست بالفخر احسست بانه مازال عندنا ما نفخر به امام العالم
استراتيجية و آلية التنفيذ
عملية هى الاجدر من نوعها بحيازة احترام الجميع بما فيهم الصهاينة ذاتهم
لما كان فيها من تخطيط و تدبير و استراتيجية محكمة و اكبر دليل هو النجاح فى الدخول الى المستوطنة و الهروب منها
و لكن الجديد هنا أن هناك البعض ممن يشككون فى ارتقائها الى مستوى مسمى العملية و جعلوا النجاح و الفشل و عدد الذين اسقطوا معيار لهم و مقياس
و تجاهلوا ما هو وراء هذه العملية من اهداف و رسائل موجهة من خلالها الى بنى صهيون و الى العالم اجمع
فعندما سمعت الخبر كان شعورى كالسمكة التى اصطادها صياد و فرت من الشباك الى البحر على اخر نفس فى صدرها
عن جد شعور لا استطيع وصفه مهما عبرت من كلمات ... احسست بالفخر احسست بانه مازال عندنا ما نفخر به امام العالم
استراتيجية و آلية التنفيذ
......
عندما سمعت عن العملية ولاول وهلة اعتقدت و انى استرجع احداث احد الافلام الهوليودية ذات الخيال الجامح
فقد دخل المقاومون ووصلوا الى عقر دار بنى صهيون و قتلوا و اصابوا عدد من الاشخاص بينهم جندى صهيونى
و الاكثر ذهولاً انهم استطاعوا الهرب _ اتتصور كيف هو المشهد ؟ و كيف يتسنى لهم الهروب بعد تنفيذ عملية مماثلة
فى عقر دار الصهاينة
هذا ما يجعل العملية تسمى عملية فمجرد دخولهم هو عملية و اطلاق النار هو عملية و الهروب هو اكبر و اصعب عملية
و حمل السلاح و النزول الى ساحة المعركة هو عملية حتى ان لم يتسنى للمقاوم اطلاق رصاصة واحدة قبيل استشهاده
و من المعروف ان الهروب هو اصعب اجزاء العمليات و متعارف على ذلك بين كل الاوساط العسكرية
و من اخذ النجاح و الفشل مقياس لهذه العملية فهو مخطئ
فقد اصاب وقتل المقاومون عدد من الاشخاص و هذا فى حد ذاته يجعل للعملية معنى وهدف و ايضاً عندما تعرف
ان العملية قد نفذت بكاملها ببندقية صيد و يعرف من هم مهتمون بالامر انها بمثابة المستحيل و ان لم تكن هى العملية الاولى من نوعها
فبندقية الصيد مداها الفعال القاتل ليس ببعيد على عكس بنادق القنص المتعارف عليها مثل القناصة "تبوك" و " دراجيونوف"الذى يصل مداها الى 1200م
اى ما يجعل من السهل على القناص الهروب و هذا هو عكس الحالة فى هذه العملية فكانت المسافة قريبة جداً . و لكن اتدرك ما وراء العملية
من رسائل واهداف موجهة مباشرة الى بنى صهيون و العالم
فالهدف هو: اثبات للعالم اجمع ان المقاتل الفلسطينى قادر على فعل اى شىء جنونى على حد تسميتهم لمثل هذه العملية
ليحرر ارضه و ينال حريته
و ايضاً لم ينتبه البعض الى الرسالة المطوية فى فوهة البندقية و الموجهة الى بنى صهيون و هى اننا نحن الفلسطينييون قادرون على ان نصل لكم فى اى وقت واى مكان شئنا
ولا تظنوا ان جدراكم العازل العقيم سوف يمنعنا و لم يمنع المقاومون من قبل فقد كانت هناك عملية تسلق خلالها المقاتلون الى داخل اسرائيل
من قبل و تم التنفيذ
اما عن الرسالة الثانية و هى موجهة الى العالم اجمع وهى اننا المقاومون فى حركتى فتح وحماس ليس لنا اى دخل بالصراعات الدائرة
و انما المسئول عنها هم زعماء الحركتين و كبارها انما نحن فقط نقاوم من اجل فلسطين
و الدليل على هذا ان من كان مشارك فى هذه العملية مقاتل من حركة حماس و مقاتلين من كتائب الاقصى الفتحاوية
ولو انى اكره هذه التسمية الاخيرة و اتمنى ان تكون كتائب الاقصى الفلسطينية
و الان تتناحر الحركتين لتتبنى العملية .. و يحاولون ان يصبغوا انفسهم بالصبغة الاعلامية
انهم هم المسئولون فى المقام الاول عن تشويه صورة القضية الفلسطينية امام العالم
فهل اصبحت المقاومة طريق للشهرة و ارساء المصالح ؟ بعد ان كانت طريق للجنة و الفردوس الاعلى
هل اصبح الجهاد فى سبيل الله هو جهاد فى سبيل الشهرة ؟ كيف يفكر هؤلاء ؟؟؟؟؟
يحاول زعماء الحركتين بشتى الطرق الظهور فى وسائل الاعلام و الاذدراء بالحركة الاخرى
هذا ما يشغل بالهم الان ... فليذهب الشعب الفلسطينى الى الجحيم بعد ان يفرم فى مفرمة الصراع بين الحركتين
و اخيراً : الى المشككون فى مدى جواز تسمية العملية بالعملية و ايضاً من اخذ النجاح و الفشل و عدد القتلى مقياس له
هل عرفتم الان لماذا قام هؤلاء المقاومون بتلك العملية الرائعة
الناجحةالى اقصى مدى بكل مقاييس الحرب و عمليات الضرب فى العمق الخاصة بقوات الصاعقة
هل عرفتم الان مدى نجاح العملية بعد النجاح بالهروب وفى مثل ظروف و قرب المقاومين من الضحايا
الذى لا يتعدى احتمال نجاح عملية الهروب فى عملية مماثلة عن 6%
و هل عرفتم ووعيتم الدرس و الرسائل الموجهة من العملية
هل عرفتم من نكون .... اننا أسود فلسطينييون
..............................................
وحقيقة اود ان انصح كل ما هو غير واعى و متفهم لأستراتجيات الحرب و فنون التكتيك و التخطيط القتالى
بأن لا يتكلم مجدداً فى مثل هذه الامور و يكتفى برفع القبعة لهؤلاء الشجعان الابطال المقاومون
و ان يتحقق من قبل ان يتفوه
عندما سمعت عن العملية ولاول وهلة اعتقدت و انى استرجع احداث احد الافلام الهوليودية ذات الخيال الجامح
فقد دخل المقاومون ووصلوا الى عقر دار بنى صهيون و قتلوا و اصابوا عدد من الاشخاص بينهم جندى صهيونى
و الاكثر ذهولاً انهم استطاعوا الهرب _ اتتصور كيف هو المشهد ؟ و كيف يتسنى لهم الهروب بعد تنفيذ عملية مماثلة
فى عقر دار الصهاينة
هذا ما يجعل العملية تسمى عملية فمجرد دخولهم هو عملية و اطلاق النار هو عملية و الهروب هو اكبر و اصعب عملية
و حمل السلاح و النزول الى ساحة المعركة هو عملية حتى ان لم يتسنى للمقاوم اطلاق رصاصة واحدة قبيل استشهاده
و من المعروف ان الهروب هو اصعب اجزاء العمليات و متعارف على ذلك بين كل الاوساط العسكرية
و من اخذ النجاح و الفشل مقياس لهذه العملية فهو مخطئ
فقد اصاب وقتل المقاومون عدد من الاشخاص و هذا فى حد ذاته يجعل للعملية معنى وهدف و ايضاً عندما تعرف
ان العملية قد نفذت بكاملها ببندقية صيد و يعرف من هم مهتمون بالامر انها بمثابة المستحيل و ان لم تكن هى العملية الاولى من نوعها
فبندقية الصيد مداها الفعال القاتل ليس ببعيد على عكس بنادق القنص المتعارف عليها مثل القناصة "تبوك" و " دراجيونوف"الذى يصل مداها الى 1200م
اى ما يجعل من السهل على القناص الهروب و هذا هو عكس الحالة فى هذه العملية فكانت المسافة قريبة جداً . و لكن اتدرك ما وراء العملية
من رسائل واهداف موجهة مباشرة الى بنى صهيون و العالم
فالهدف هو: اثبات للعالم اجمع ان المقاتل الفلسطينى قادر على فعل اى شىء جنونى على حد تسميتهم لمثل هذه العملية
ليحرر ارضه و ينال حريته
و ايضاً لم ينتبه البعض الى الرسالة المطوية فى فوهة البندقية و الموجهة الى بنى صهيون و هى اننا نحن الفلسطينييون قادرون على ان نصل لكم فى اى وقت واى مكان شئنا
ولا تظنوا ان جدراكم العازل العقيم سوف يمنعنا و لم يمنع المقاومون من قبل فقد كانت هناك عملية تسلق خلالها المقاتلون الى داخل اسرائيل
من قبل و تم التنفيذ
اما عن الرسالة الثانية و هى موجهة الى العالم اجمع وهى اننا المقاومون فى حركتى فتح وحماس ليس لنا اى دخل بالصراعات الدائرة
و انما المسئول عنها هم زعماء الحركتين و كبارها انما نحن فقط نقاوم من اجل فلسطين
و الدليل على هذا ان من كان مشارك فى هذه العملية مقاتل من حركة حماس و مقاتلين من كتائب الاقصى الفتحاوية
ولو انى اكره هذه التسمية الاخيرة و اتمنى ان تكون كتائب الاقصى الفلسطينية
و الان تتناحر الحركتين لتتبنى العملية .. و يحاولون ان يصبغوا انفسهم بالصبغة الاعلامية
انهم هم المسئولون فى المقام الاول عن تشويه صورة القضية الفلسطينية امام العالم
فهل اصبحت المقاومة طريق للشهرة و ارساء المصالح ؟ بعد ان كانت طريق للجنة و الفردوس الاعلى
هل اصبح الجهاد فى سبيل الله هو جهاد فى سبيل الشهرة ؟ كيف يفكر هؤلاء ؟؟؟؟؟
يحاول زعماء الحركتين بشتى الطرق الظهور فى وسائل الاعلام و الاذدراء بالحركة الاخرى
هذا ما يشغل بالهم الان ... فليذهب الشعب الفلسطينى الى الجحيم بعد ان يفرم فى مفرمة الصراع بين الحركتين
و اخيراً : الى المشككون فى مدى جواز تسمية العملية بالعملية و ايضاً من اخذ النجاح و الفشل و عدد القتلى مقياس له
هل عرفتم الان لماذا قام هؤلاء المقاومون بتلك العملية الرائعة
الناجحةالى اقصى مدى بكل مقاييس الحرب و عمليات الضرب فى العمق الخاصة بقوات الصاعقة
هل عرفتم الان مدى نجاح العملية بعد النجاح بالهروب وفى مثل ظروف و قرب المقاومين من الضحايا
الذى لا يتعدى احتمال نجاح عملية الهروب فى عملية مماثلة عن 6%
و هل عرفتم ووعيتم الدرس و الرسائل الموجهة من العملية
هل عرفتم من نكون .... اننا أسود فلسطينييون
..............................................
وحقيقة اود ان انصح كل ما هو غير واعى و متفهم لأستراتجيات الحرب و فنون التكتيك و التخطيط القتالى
بأن لا يتكلم مجدداً فى مثل هذه الامور و يكتفى برفع القبعة لهؤلاء الشجعان الابطال المقاومون
و ان يتحقق من قبل ان يتفوه
تحياتى
juba
juba
هؤلاء هم ابطالنا
رجالنا
