palestin holocoust

palestin holocoust
Gaza# VS Israel# holocoust

Friday, September 12, 2008

قافلة غزة المصرية و أحداث المنع


انطلقت أول أمس القافلة الشعبية المصرية لفك الحصار عن غزة من القاهرة وتحديداً من امام نقابة الصحفيين الساعة السابعة صباحاً متوجهة الى غزة و تضم أكثر من 200 مائتى ناشط على رأسهم د\ كريمة الحفناوى عن حركة كفاية و د / يحيى القزاز و د / مجدى قرقر و أ / مجدى حسين أمين عام حزب العمل كما قامت أجهزة ألامن بمنع عدة وفود من دمياط و الغربية والاسكندرية من قبل ان تتحرك و أجهاض أى عملية أنطلاق أخرى للوفود و تم منع القافلة التى أنطلقت من امام نقابة الصحفيين من أستكمال رحلتها وذلك ببوابة الرسوم الخاصة بطريق مصر الاسماعيلية الصحراوى الواقعة بالكيلو 54 تقريباً , وقامت الاجهزة الامنية بسحب رخص سائقى الاوتوبيسات بدون أبداء اسباب و بدون أن يرتكبون أى مخالفات وتهديدهم بالحبس عند التحرك خطوة واحدة للامام فنزل أفراد القافلة من الشباب و الكبار و الفتيات و قاموا بمحاولة الضغط على الامن بالنوم على الاسفلت بعرض الطريق مما أدى الى توقف الحالة المرورية تماماً ولكن ألامن كما نعرفه جيداً قام بتجاهل كل ذلك و قابل ذلك بوجه كله مشاعر باردة مستفزة ولوجود حالات حرجة وعربات أسعاف بالطريق قام الناشطون بفتح الطريق أمام السيارات و قضى الناشطون نهارهم ما بين الوقفات الاحتجاجية و محاولة أسترجاع الرخص والمحاولة الاكبر هى أخراج السائقين من خوفهم بعد توجيه ظباط أمن الدولة تهديدات لهم بحبسهم اذ ما تحركوا خطوة واحدة للامام ولكن كل المحاولات بائت بالفشل و أنطلقت قافلة اخرى من القاهرة وتحديداً من أمام نقابة الاطباء وتضم 250 ناشطاً من بينهم 10 قضاة و 15 من نواب مجلس الشعب و على رأس تلك القافلة المستشار / محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض و رئيس تلك القافلة وبينما جاء على راس نواب الشعب النائب/ مجدى حسن و سعد عبود ومحمد البلتاجى و أكرم الشاعر


أول ألاحداث مشادات مع الامن لاسترجاع رخص القيادة

جانب من النشطاء يقفون بعرض الطريق رافعين الاعلام الفلسطينية و المصرية

وقد وصلت القافلة الى بوابات الاسماعيلية مكان احتجاز الاوتوبيسات الاخرى وقت أذآن المغرب و أنضمت القافلتين الى بعضهما البعض و قاموا بعمل تظاهرات بدون غلق الطريق وقام أحد ظباط أمن الدولة بخطف أحد الموبايلات من زميلة بحركة شباب 6 أبريل بعدما قامت بتصويره وهو يتعامل بالقوة مع أحد المتظاهرين الناشطين فقام بخطف الموبايل ولكن تمت أستعادة الموبايل مرة أخرى وبدون أن يمسح ذلك الفيديو " وانا عن نفسى لسة من يومين أمن الدولة سارقين الكاميرا بتاعتى ..عارفين ليه ؟ لانهم مش أكثر من شلة حرامية وبلطجية ووالله جهاز أمن الدولة هو الحاجة الاساسية الى هتسقط الدولة وهو الخطر الحقيقى على مصر .. حسبى الله ونعم الوكيل فى الى خد الكاميرا " حياتى و شغلى وكل حاجة منهم لله الظلمة "
وحتى الساعة الثانية صباح اليوم الثانى أستكملت القوافل تظاهراتها و قد قرر بعض الناشطين فى القافلة الاولى الذهاب الى رفح فرادا عن طريق الميكروباصات و عربات البيجو المتجهة الى العريش وقد نجح البعض منهم بالفعل و عاد البعض الاخر

ممكن بقى أقول رأيى فى الليلة دى
0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0
الرحلة كشفت عن حاجات كتير حلوة اوى و لكن دايماً حاجتنا الحلوة دائماً لازم يعكر صفوها اى حاجة
الى عكر الصفو المرة دى هو عدم وجود قيادة بمعنى الكلمة مع أحترامى لقافلة الصباح بكل القيادات المتواجدون بها ولكن بالفعل لم يكن هناك اى قيادة فشوية و تلاقى حد بيقول أقفل الطريق ويادوب نقفل الطريق نلاقى الى بيقول أفتح الطريق و كانت هناك انقسامات فى الاراء فشوية بيقولوا احنا مش هنقفل الطريق لكن هنوزع بيانات على العربيات الى معدية و شوية تانين يقولوا لا .. احنا نقفل 10 دقايق و نفتح 10 دقايق " ده تهريج طبعأً " و شوية يقولوا أحنا نقفل الطريق نهائياً لغاية ما يجيبوا الرخص المسحوبة علشان نمشى و شوية يقولوا أحنا نتظاهر و أحنا ماشيين على الطريق بأتجاه مدينة الاسماعيلية و الاوتوبيس يمشى ورانا ببطء كان فيه بجد ما لا يقل عن حوالى 25 رأى و الغريبة بقى الى فى الموضوع أن ولا رأى منهم أتفقوا عليه ونفذوه مجتمعين .. الى حصل أن كل واحد او مجموعة عمل الى هو عايزه .
بالنسبة ليا بقى انا مؤيد لانهوا رأيى :
انا مؤيد لغلق الطريق و أيقافه تماماً لمدة ساعة ...أتنين ..عشرة >> لغاية ما تيجى الرخص و يسمح لنا بالمرور لان دى حكومة مش بتحس أبداً ألا بالقوة و أحنا و الله أقوياء بس عايزيين فكر شوية متقدم و أعلى من كدة
يعنى لو أنا قائد لمجموعة ما .. و أحنا فى موقف زى ده وفى صيام و الجو حار جداً و فى وسط الصحراء وبقالنا اكثر من 5 ساعات فى الشمس و الهتاف , عمرى ما هقترح ان المجموعة تمشى حتى لو كيلو واحد لانها ببساطة هتموت منى .. يعنى هتمشى و الاوتوبيس ماشى ورانا و هيطلعوا يريحوا ..فأنا واثق ان الى هيطلع مش هينزل تانى .. فده قرار عمر ما قائد ياخده ألا فى حالات الاضطرار و الاجبار بس ومع العلم ان القافلة التانية لسة هتيجى و مستنينها يعنى فيه مجهود لسة هيبذل تانى أروح انا أموت الى معايا .. الورق الى بلعب بيه أضعف قوته الى هى مصدر قوتى !!!! أستحاااااااالة
كان فيه فوضى تنظيمية جامدة جداً و ماحدش من الاخر لاقى كبير يمشى وراه
و أنا زهقت بقى

NIDAAL

8 comments:

أحمد سعيد بسيوني said...

بسم الله

اوافقك الراي في ان عدم التنظيم كان اكبر سلبية في قافلة الاغاثة

واخالفك في موضوع قطع الطريق لان الامن لم يعد يضع اي اعتبار لاي تصرف منا وقطع الطريق وضعنا في مشاحنات وجدال مع الاهالي والسيارات اللي كانت عاوزه تعدي واحنا قافلين عليهم وبهذا تركنا صورة سيئة عن هدفنا وعن القضية التي ندافع عنها

عموما انا كتبت بوست على مدونتي بعنوان
العاشر من رمضان 1429هـ .. نكسة مصرية جديدة

تحياتي

NIDAAL .R said...

أحمد سعيد بسيونى
أذاً لابد لنا ان نجد اى نوع من انواع الضغط وذلك كان الاسلوب الوحيد
أحنا ساعات ينعمل حاجات أحنا مش راضيين عنها ولكن ما بيكونش هناك اختيار اخر بنعملها واحنا عارفين انها هتأثر على ناس كتير بس لازم تتعمل .. ومش عارف اقول ايه تانى .. الناس هيا الى عاوزة ذلك الانطباع السيىء لانهم من الاول مش متجاوبين وكالعادة سلبين و أكيد الى بيحس من الناس دى هيفهم احنا بنعمل كدة ليه والمشكلة ان مافيش حد متجاوب مع القضية الفلسطينية و السائق يقولك مش كنتوا تروحوا الدو

مصــــري said...

نضـــــــــــال

تغطية ممتازة
وحاسس باحساسك من غير كاميرا

المهم

احنا بنفتقد الرمز
وبالتالي المعارضة منشقة

"كل حزب بما لديهم فرحون"

تحياتي
أسامة

طارق said...

الحكومه لم تتأثر بالمصريين الذين دفنوا احياء،فلا نتوقع منها ان تتاثر بالجوعى فى غزه،انا معك ان الحكومه لا ينفع معها الا (لوى الدراع)
ولكن لن يحدث هذا الا عندما نتجمع خلف الرمز الذى يتحدث عنه اسامه ساعتها سنلوى ذراع الحكومه ونكسره،
اما الان فى ظل هذا التفرق،فلن يحدث اى تغيير يذكر وستظل الحكومه وأمنها المسيطران.

وربنا يعوض عليك فى الكاميرا


تحياتى

NIDAAL .R said...

أحساس رخم بينى وبينك .. لما تحس انك أتاخد منك حاجة عافية وانا عندى أموت على الحاجة ولا تتخدش منى بالعافية لكن نقول ايه بقى .. الكثرة تغلب ..
وشكراً لاطرائك
ونفسى الاقى حد أمشى وراه بس للاسف مش لاقى ومش شايف حد وبأمل فى حد
وعلى فكرة انا مؤيد لديكتاتورية القيادة فى بعض الحالات الى ماينفعش فيها تصويت ألا على نطاق ضيق جداً

لؤلؤة الاسلام said...

ما شاء الله
مدونة محتواها ناااافع جدا

نفع الله بك اخى

و تحيااااااااااتى
رمضان كريم

Anonymous said...

في خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.
هذه دراسة لمشاكل مصرالرئيسية قد أعددتها وتتناول كل مشاكلنا العامة والمستقاة من الواقع وطبقا للمعلومات المتاحة فى الداخل والخارج وسأنشرها تباعا وهى كالتالى:

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.

ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:

http://www.ouregypt.us/culture/main.html

Mahdi Mahdi said...

يلزمنى رايك فكن ناصحا ولا ملامة، فهدفى افهام المرضى والموتورين ممن يتطاول او يخادع بدس السم فى العسل تحت دعوى الدفاع عن الاسلام ، ان العين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم ، وجنت على نفسها براكش