palestin holocoust

palestin holocoust
Gaza# VS Israel# holocoust

Friday, November 21, 2008

علشان الستات ما يقولوش أننا مش بنهتم بيهم

إعلان الحرب بين الرجال والنساء في مترو الأنفاق


21/11/2008
النساء يطالبن بالتزام القانون..

والرجال: اللي تركب معانا ماتشتكيش من التحرش

كتب: محمد جمال الدين

إذا تعالت أصوات صياح ومشاجرات في العربة المجاورة أثناء استقلالك مترو الأنفاق، فاعلم أنك بجوار عربة السيدات، أو التي كانت منذ دقائق للسيدات فقط، فهناك عربتان للسيدات، الأولي ذات الشريط الأخضر، وهي للسيدات حتي الساعة التاسعة مساءً، والثانية ذات الشريط الأحمر وهي للسيدات فقط علي الدوام، وبرغم أن الأخيرة للسيدات طوال اليوم فإن الرجال يأبون تنفيذ التعليمات ويستكثرون ذلك الحق عليهن، ويصرون علي الركوب والانحشار وسط السيدات والفتيات في العربة ذات الشريط الأحمر، لأنه لا توجد أدني رقابة علي تلك العربات، بالرغم من الاستغاثات المتكرررة من جهة السيدات اللائي لا يطالبني بأكثر من حقهن في ركوب عربة تضم السيدات فقط منعاً لأي مضايقات تحدث من ناحية الرجال، فمن الواضح أن الشريط ذوا اللون الأحمر الفاقع، لا يكفي لردع مثل هؤلاء المتطفلين وسط غياب الرقابة، سواء من شرطة النقل والمواصلات أو جهاز المترو.وعلي ذلك النهج المتكرر يومياً، ضاقت إحدي الفتيات ذرعا، وتدعي فاطمة جودة، تعمل بشركة خاصة، فهبت بصوت عال في أحد الرجال وطلبت منه النزول فوراً فرفض فنزلت واتجهت إلي الضابط المسئول بإحدي المحطات، أثناء مغادرة المترو للمحطة فدخلت مكتب الضابط، الذي وجدته يأكل فاستغاثت به وطلبت منه المساعدة علي إنزال جميع الرجال المتواجدين في عربة السيدات في المترو القادم، فقال لها بالحرف الواحد «طلب لما آكل الثلاث أرغفة طعمية دول ونشوف الموضوع ده، ثم أنا كنت نازل أعمل حملة دلوقتي، رغم أن الساعة كانت قد تجاوزت منتصف الليل، وفي تلك الأثناء دخل المترو إلي المحطة فرأته يتجه إلي آخر ثلاث عربات فنادت عليه ولكنه كان قد قفز في المترو ولذا فلم يمكنه سماعها.تقول فاطمة: وقفت مندهشة من الموقف بالرغم من أنني تعرضت لمشاكل ومواقف كتلك من قبل لكنها المرة الأولي التي يحدث ذلك معي من ضابط، وماكنتش عارفة أضحك من موقفه، ولا أعيط علي ضباط البلد، وبصراحة أنا حمدت ربنا علي شيئين الأول أن ذلك الضابط لم يركب عربة السيدات كباقي الرجال، والثاني هو أن هناك ضابطاً مازال متواجداً بالمحطة في منتصف الليل ومن المفترض أن تكون هناك غرامة فورية أو عقوبة الحبس لمن يستقل عربة السيدات من الرجال.وأفادت سها الهادي، طالبة بكلية الحقوق، كنت في إحدي المرات استقل العربة الخاصة بالسيدات، وفوجئت بوجود رجال في العربة، وكأنه أمر طبيعي بل، والمؤسف أن يجلس الرجال في عربة السيدات بينما لا تجد امرأة مسنة مكاناً للجلوس، وتضيف: «بينما أنا واقفة يجلس أمامي أحد الرجال وبسبب التدافع الشديد والزحام الخانق، الذي يعود إلي طول المدة الزمنية الفاصلة بين القطارات ليلاً، والذي يصل إلي أكثر من نصف ساعة، كنت أحياناً اقترب منه بشدة بسبب التدافع وهو يتأفف ويقول لا.. ماينفعش كده بقي! وماتنزلوا تاخدوا مترو تاني، لقد أشعرني بأنني أحاول التحرش به أو ماشابه وهو في الأساس في غير مكانه القانوني»، وتتساءل إلي متي سوف يستمر هذا الوضع في ظل غياب الرقابة والمسئولية، عندما كانت عربة السيدات هي أولي العربات، كان أي من الرجال لا يجرؤ علي الاقتراب لأن كابينة السائق في نفس العربة، وعند وقوع أي مشكلة يتوقف السائق فوراً للعمل علي حلها، فهل نحتاج إلي سائق أيضاً في منتصف المترو ليحررنا من ذلك الاحتلال اليومي الذي أخذ منحي «دي أرضنا مش أرضكم».وعن الأسباب التي تدعو الرجال لركوب تلك العربة يقول أحد الرجال «الدنيا زحمة والمترو بييجي موت، لأنه بيتأخر أوي وإحنا مش بإيدينا حاجة» ويقول آخر «العربية دي بتكون رايقة شوية عن العربيات التانية اللي بتكون شبه علبة السردين، الكل ملزق في بعضه، ليه المترو بالليل يتأخر لأكثر من نصف ساعة، تخيل شكل المحطة هيبقي عامل إزاي» ذلك بالرغم من وقوف العساكر علي المحطات الذين يفضلون أخذ موقف المشاهد بدون تعليق، ولا حول لهم ولا قوة، وبإمكاننا رؤية موقع عربة السيدات علي الرصيف يعج بالكثير من الرجال.وبالانتقال من داخل عربات المترو المحتلة، وعبر الأسلاك إلي صفحات الإنترنت، وبالدخول إلي حدود جمهورية الفيس بوك، سوف نجد أن هناك جروبا أنشأه بعض الرجال خصيصاً للمطالبة بتخصيص عربة خاصة بالرجال فقط، وذلك بدعوي تعرضهم لمضايقات من جانب السيدات ويتساءلون، لماذا تأتي السيدات وتركب معهم في حين، أنهن يملكن عربة مخصصة لهن، ويضيف أحدهم «إنهن يتحرشن بنا ويستولين علي مقاعدنا ويفتعلون المشاكل معنا»، هناك من الرجال من يري أن علي السيدات اللاتي يستقللن عربة غير العربة المخصصة لهن، التزام الصمت وعدم الشكوي من شيء، حتي وإن تعرضن للتحرش الجنسي، قائلين «اللي تركب معانا ماتشتكيش من التحرش!

NIDAAL

2 comments:

مهندس مصري بيحب مصر said...

ربنا يكرمك و أشوفك صحفي كبير إن شاء الله
بس ما تبقاش تنسانا ساعتها
:)

Empress appy said...

حلوة يا نضال كتابتك على طريق صح باددئ انت ربنا يحميك ويبعد عنك المغفلين عارفهم ههههههههههه
المهم مش معنى ان الست تركب تشكتى ايه الرجاله الغته دى يا ساتر