فى فجر بداية العام 2008 استشهدت احدى الحاجات فى مدينة العريش المصرية
الفلسطينيون استقبلوا العام الجديد فى العراء ... ايعقل ان نكون فعلاً فى القرن الواحد و العشرين
فى ظل ما يحدث هنا اشك فى ذلك ...
ربما يكون عقلى قد فقد بوصلة الزمن و التوجيه ... اهذا هو التحضر الذي ينادى به العالم اجمع
اهذه الحياة الافضل الذى ينشدها العالم لنا ... حياة العالقين المشردين
حسبنا الله و نعم الوكيل
....
هدف بعيد عن الاذهان
...
فى الركنة البعيدة المنزوية عن الاعين جلس عدد من القادة يدبرون و يكتبون قائمة طويلة
ليست بقائمة طعام و لكنها قائمة اهداف.. عرف القادة متى يتحركون و العالم كله انظاره فى اتجاه اخر
ليركضوا هم فى الجانب الخفى .. يحققون مكاسب و مطامع على جثث العشرات من الفلسطينيين
فى الركنة البعيدة المنزوية عن الاعين جلس عدد من القادة يدبرون و يكتبون قائمة طويلة
ليست بقائمة طعام و لكنها قائمة اهداف.. عرف القادة متى يتحركون و العالم كله انظاره فى اتجاه اخر
ليركضوا هم فى الجانب الخفى .. يحققون مكاسب و مطامع على جثث العشرات من الفلسطينيين
فى الجانب الخفى الذى يخفى عن الغالبية العظمى هنا او لم يلتفتوا له هو هذف من اخطر الاهذاف الاسرائيلية
و تعلم الاجهزة الاسرائيلية تماماً كيف تستغل المواقف لتحقيق الهدف ... هدف هو الاسمى فى تاريخ الاسرائيلين
فى ظل الحالة المتدهورة و الاحوال المعيشية الصعبة التى يعيشها العالقون الفلسطينيون
يعانون سواء من نفاذ الادوية لاصحاب الامراض المزمنة او عدم وجود كمية كافية من الاطعمة
و هنا يأتى الهدف الذى نشأ من اللا شىء
ففى ظل هذه الظروف يكون عمل المخابرات الاسرائيلية اكثر سهولة ويسر
فى تجنيد الشباب الفلسطينيين و جعلهم عملاء لاسرائيل بعد تقديم مقابل مادى كبير و مغرى
فى ظل ظروف صعبة و اوضاع متأزمة و نقص غذاء
و تكون النقطة الفاصلة هنا .. هى الضغط و اللعب على وتر
الابناء
من اين سيأكلون و من اين سيشربون ..
. الجو بارد فمن أين سيأتون بملابس ثقيلة
مهددون بالطرد فى اى لحظة من الشقق السكنية التى اجرتها لهم السفارة الفلسطينية بعد ان فضحوا السفارة بمسئوليها
فكل هذه هى عوامل ضغط على نفسية الفلسطيني ... و العزف على وتر الخوف من القادم
و هذه هى لعبة اجهزة التخابر الاسرائيلية التى احترفوا فيها من قديم الزمن
و جعلت الحكومة المصرية المهمة اكثر سهولة لاجهزة المخابرات الاسرائيلية حيث وفرت لها طقس ملىء بكل عوامل النجاح المثالية
فى عملية تجنيد الشباب الفلسطيني للعمل لصالح اسرائيل بداخل فلسطين ... ولا ننسى ان الفلسطينيون ليسوا بملائكة لا يخطئون
و لكنهم بشر يخطئون احياناً و يستجيبون للضغوط احياناً اخرى ... انهم ليسوا كالرجل الفولاذى
و لكنهم يملكون مشاعر يمكن فى بعض الاحيان ان تضعف و نكون قد خسرنا
مجاهد مقاتل
تحول تحت الضغوط الى
عميل خائن
بعد الشعور بالاهانة على ارض عربية مسلمة لا تسطيع ان تتخذ قرار لنفسها
فلنستيقظ قبل ان يحقق الاسرائيلين مرادهم و يأخذوا شبابنا الصغير ليكون عميل لهم
و هذا هو هدف من ضمن قائمة اهداف طويلة
.....
و نكتة حلوة قوى سمعتها
أن جعجعة الفضائيات مش بتجيب نتيجة
سيدى الرئيس / محمد حسنى مبارك
أأصبحت شكوانا بالنسبة لك مجرد جعجعة فارغة؟
أذن لمن نشتكى بعد الله
لنا الله سيدى الرئيس ... لنا الله
juba
6 comments:
بجد مش عارفه اقولك ايه
بس ربنا يكون فى عون الناس دى لو محتاج اى حاجه اعرف اساعد بيها انا على استعداد سواء من الجيش او الشرطه او اى مكان متخافش انا بنت بس افوت فى الحديد والله ويعنى هى علقه ولا اكتر وانا اصلا من العريش بس للاسف مقيمه فى القاهرة قولى وانا احاول اوصل اى حاجه للمسئولين هنا فى شباب كتير ممكن يسعدونا
وربنا يكون فى عونهم يا رب
العزيزة/ آآبى
الف الف شكر لمحاولتك المساهمة و المشاركة و بأذن الله لو احتسنا فى اى شىء هقولك و هتواصل معاكى
و مادام انك من العريش مش بتطلعى معانا ليه
و منها تزورى مدينتك
الف الف شكر لكى
بارك الله فيكى
اخى جوبا
اعمل لحضرتك ايه بقى
النت عندى تقييل جدا
بجد منهم لله حسبنا الله ونعم الوكيل
اقول ايه بس ولا اعمل ايه
والله لو عندى طياره تاخدنى للعريش كنت ولعت فى الحدود والحواجز دى
انا عارفه ان بجد فيه رجاله هناك مش بيهمها غير مساعدته الفلسطيينيين واكيد بيحاولو يعملو اللى مقدرش طبعا اعمله
بس بجد ده شعورى
اللهم عليك بالظلمه
اللهم عليك بهم اللهم عليك بهم
الله أكبر ولله الحمد
عودة الحجاج
اختى / عاشقة الفردوس
كأنك عملتى ورحتى و جيتى بالظبط بامر الله مادامت نيتك هكذا
انا اعذرك لان النت ساعات بعملها معايا انا كمان
وبارك الله فيكى اختى
ودمتى بالف خير
عصفور المدينة
جزاك الله خيراً
و خبر الحجاج ده لما سمعته فرحنى اوى
و علشان كدة ناوى اضحكوا شوية
يلا ... سلام
بارك الله فيك
Post a Comment