ما بين فرحة العيد و الالام الاحتجاز

اولاً : كل سنة و انتم جميعاً بخير

و اعاد الله هذه الايام عليكم بالخير و اليمن و البركات

و ان لم نكن فى الدنيا فنسأل الله ان نكون كالعصافير نطوف فى الفردوس الاعلى

......................

ما بين فرحة العيد و الالام الحلم بالعودة

و اوجاع الاستهانة بالانسانية

.............

اليومين دول كلنا بنستعد للعيد و فرحانين اوى

علشان اللحمة والعيدية و لمة العيلة الحلوة الى بجد بيبقى الواحد فرحان بالمنظر

الواحد بيحس انه ليه عزوة كدة و لو حصلو حاجة يلاقى الى يسأل عليه و يرعاه

طب الناس العالقين على المعبر دول

معهومش يجيبوا لحمة .. مش مشكلة يقضوها باى حاجة ..

ما هما خلاص خدوا على كدة من زمان بسبب تواطؤ العرب

العيدية .. بردة مش مشكلة .. هما مش واخدين على الرفاهية ولا المولات ولا الشوبينج زى الاغلبية عندنا

و مش عايزيين يروحوا سينما .. >>

بس هيأجروا منين عيلة و اسرة يقضوا معاهم العيد تحت الشمس و فى البرد

لما كل واحد فى اتجاه .. الابن هناك فى غزة .. و الام هنا فى العريش .. والاب جوة فى

القاهرة.. مش عارف يدخل العريش

يعنى متفرقين و بايدينا .. ايوة و الله بايدينا احنا

احنا الى شجعنا حكومتنا انها تعمل كدة .. مهو الحكومة ضربتنا و ما تحركناش .. شتمتنا ما تكلمناش..

خلاص بقى .. لو اتكلمنا يبقى هنتحبس و نتبهدل و كذا يعنى

المهم :

انا عايز اسألكم كام سؤال بس

هل ترضى ان تفرح و تمرح و اخيك يحزن و يبكى ؟

هل ترضى ان تاكل و تشبع و امك مش لاقية اللقمة الحاف؟

هل ترضى ان تنام تحت غطاء يقيك من البرد بينما ابوك و اختك لا يجدون ما يحميهم من البرد القارص ؟

على حسب اجابتك هتعيش ... و استايل حياتك متمحور حول الثلاث اجابات دول

و خلى بالك .... الايام دول

يداولها الله بين الناس

.....

بأمر الله سوف نكون هناك رابع ايام العيد

من اراد ان يشارك هؤلاء الاسرى سجنهم و معاناتهم

يعلمنى .. و يبعث الى برسالة

عنوانها : اسرى المعابر

و الكلام دة اقصاه اول يوم علشان نعرف نظبط

و ليسامح الله كل من كان قادراً و لم يأتى

juba