مصر الشعب ... الحكومة تتحرق بغاز علشان السرعة والانجاز

مهما عملوا هتفضل فلسطين هى فلسطين و غزة هى العزة بمقاومتها

بعد الشر عليكى من التوهان يا بيضا كالعادة

ما بلاش ننشر الغسيل

استنكرت الشعوب العربية و أدانت موقف الحكومة المصرية واتهمتها بالخيانة والتواطؤ لصالح إسرائيل

وطالبت بقطع العلاقات مع إسرائيل وهناك من أتهم شعب مصر أيضاً بالموافقة على حصار الفلسطينيين بداخل القطاع

وتجويع الحكومة المصرية للفلسطينيين ورفض أغاثتهم وفي آخر المطاف يحرق العلم المصري بدون أي رادع

إحراق العلم المصري هو إحراق للشعب بأكمله ورفضنا جميعاً تلك الفعلة التي صدرت ربما نتيجة لبعض حماس الشباب الغير منظبط وربما يكون في الأمر أيادي خفية، تحث على فرقة الدول العربية وحمل شعوبها الضغائن والكراهية لبعضهم البعض.
أحسسنا جميعاً شباب وكبار وعجائز بالإهانة وأن مصر( الشعب) أصبحت كالفريسة الضخمة

والتي لم تجرؤ الضباع على الاقتراب منها طالما هي حية وقوية

ولكنهم استغلوا لحظة ضعف في الهجوم عليها وتوجيه الضربات لها من كل جانب

والسبب في ذلك، هو أن الحكومة المصرية فشلت إلى حد كبير في معالجة ألازمة

وكان هناك سوء إدارة سياسية واضح، ويجب أن نعترف بذلك.
ونكتشف يوم بعد الآخر أننا ندين أنفسنا بأيدينا

فقد صرح الرئيس مبارك من خلال لقاء صحفي في سياق حوار عن فتح المعبر وغلقه

أن على الجانب الآخر كاميرات مراقبة تراقب كل ما يدخل و يخرج

هنا أتوقف عند نقطتين،الأولي هي إننا نوضح للعالم أن المعبر تحت سيادة الكاميرات الإسرائيلية وليس تحت السيادة المصرية الفلسطينية الثانية أن دخول المساعدات الإغاثية لا يتطلب أذناً من أي كان و بالنسبة للكاميرات، الشعب لا يطلب سوى تسهيل دخول الإغاثة وأطقم الأطباء والمواد التموينية إلى القطاع "مبدئياً" ولم يطلب دخول سلاح ، وفى تصريحات أبو الغيط وزير الخارجية المصري، والتي ( تزيد البلة طين) حول زيارة نظيرته الإسرائيلية، بأن "الست" قد استدعاها السيد الرئيس محمد حسنى مبارك بقوله

" هاتولى الست دى"

عندما أستشعر من خلال المؤشرات على الساحة الإسرائيلية بأن إسرائيل "ناوية تعملها"
عايش أنت والدنيا خربااانة

............................................

المهم :

قال لها بصى يا ست انتي .. أياكى وضرب الفلسطينيين .. أياكى ودمائهم .. ولا نستبعد ذلك

"بس الظاهر أن الست كان سمعها تقيل حبتين"

ولكن عندما يكون رئيس الجمهورية العربية المصرية قد حذر ليفنى وبعدها بعدة ساعات ومن خلال المؤتمر الصحفي، تعلن أنها سوف تقوم بضرب القطاع وتبديل أحواله،فماذا يعنى ذلك، هل هي لم تحترم كلمة رئيس مصر ولم تحترم المحادثات التي أجرتها معه، أم إن مصر لم تعد كلمتها قاطعة وملزمة لجميع الأطراف كما في السابق !!
ومازلنا مع تصريحات "أبو الغيط" فهو يطلق تحذيرات نارية وبكل شجاعة في أي رد على بيان من حماس

ولكنه خلال المؤتمر الصحفي مع نظيرته كان يضع وجهه في الأرض أثناء إعلانها عن المذبحة وأتوقع انه لو كان قام بالرد عليها وقتها بنفس أسلوب وقوة رده على حماس لن أقول أنها سوف تتراجع ولكن على الأقل سوف تكون الضربات أقل وحشية، ولو كان هدد بقطع إمدادات الغاز عن إسرائيل لكان الوضع مختلف تماماً الآن.
والى الضباع أقول مصر قوية بشعبها ولن تكون أبداً فريسة لضباع أبرز سماتها الهجوم من الخلف

والى الشعوب العربية الغاضبة مثلنا انتم تهاجمون مصر وتطالبون بفتح المعبر

وبالفعل مصر تفتح المعبر لعبور المواد الأغاثية بصورة متقطعة وهناك تقصير واضح من الحكومة المصرية في بعض الأحيان ولكن لا ننسى أن هناك قصف متواصل على الشريط الحدودي، ووقتها ينسحب الجميع من المعبر تفادياً لشظايا هنا أو هناك فمن الطبيعي إغلاقه وتوقفه، ولا أبرر الموقف السلبي للحكومة المصرية للتعامل والتعاطي مع الأزمة والأحداث،فانه موقف مخزى بجميع الاحوال

"نسبة الى حجمها الريادى فى المنطقة"

ولكنها قدمت الكثير،"وذلك ليس بالخدمة ولكنه الواجب المفروض" فماذا قدمتم انتم يا من حرقتم علم مصر، ماذا فعلت الخليج بملايينها ولماذا لم تطالبوا حكامكم بقطع إمدادات البترول والغاز عن إسرائيل، ولماذا لم تطلبوا من قطر تسريح القاعدة الأمريكية العسكرية والمتواجدة بأراضيها والتي كانت من القواعد الأساسية في ضرب العراق، مثلما تطالبونا بالضغط علي الحكومة المصرية من اجل فتح المعبر بصورة مستمرة، فلماذا لم تضغطوا انتم على حكامكم لتبادرون بقطع العلاقات مع إسرائيل، وهو تصرف كان على الحكومة المصرية أن تتخذه،ولكن دون أملاءات خارجية، كرد فعل طبيعي على العدوان، ، فماذا قدمتم انتم ، بكل بساطة.. لاشيء ، فالدماء في مصر تسيل لأجل غزة، وسجون مصر قد أمتلئت لأجل غزة ،ولن يكون جزاء المصريون أن يحرق علمهم أو أن يكونوا فريسة لأهواء البعض، وأنا هنا ليس لأهاجم أحداً فكل مسئول عن فعلته، ولكني هنا كي ألوح للضباع بأن مصر لن تسقط أبداً ولن تنالوا منها ولن تكون فريسة، رغم الأخطاء القاتلة و المتكررة من جانب حكومتها، ولكنكم أبداً لن تنالوا منها .. ولن تقوون على مواجهة ما يواجهه 100 متظاهر فقط من ضرب وسحل وأعتقال لأجل غزة و ليس كثير عليها

مظاهراتكم المليونية أسهل بكثير من مظاهرة فى مصر تضم 100 فرد

وكما يقول صديقي فركيكو

"بلاش ننشر الغسيل لبعض، علشان ما عندناش كلور"

NIDAAL