نهى رشدى _أظهرت أنانية الشعب المصرى

أثارت فى الفترة الاخيرة المحامية "نجلاء ألامام" عدة نقاط مثيرة ضد موكلتها "نهى رشدى"صاحبة أول قضية تحرش
جنسى فى مصر من الممكن عند أثباتها بألادلة أن تغير مسار القضية "المتفبركة"حسبما قالت "نجلاء"محامية "نهى" فقد صرحت نجلاء بأن قضية نهى متفبركة وهناك أحداث أثبتت ولم تقع وصرحت أيضاً بأنها تستند الى عدة مستندات تدين نهى وتعرضها للمحاكمة و السجن و الغرامة بينما قامت "نهى"بنفى تصريحات تلك المحامية على الفضائيات وفى الصحف .
ده كله مش جديد .. والجميع يعلم ذلك ولكن الجديد هو أكتشاف الجديد من خلال تلك القضية وعدة تساؤولات
فقد أثبتت تلك القضية و تضامن الفتيات العارم مع نهى فوضوية ألانانية المفرطة التى يتمتع بها الشعب المصرى
فعلى صفحات الفيس بوك تشتعل حرب ساخنة جداً ضد المعاديين لنهى وضد كل من يفكر فى ان يتخذ موقفاً معادياً من نهى رشدى
بعدما صرحت المحامية بأن نهى تحمل الجنسية الاسرائيلية و نفت نهى قائلة انها من عرب 48 , الحرب التى أشتعلت على صفحات الفيس بوك لم نجدها تشتعل حينما دنس اليهود المسجد الاقصى المبارك و لم نجدها تشتعل حينما أحتلت القوات الامريكية العراق و لم نجدها تشتعل حينما كان الصرب يذبحون فى المسلمون بالشيشان ولم نرى لها شرارة حينما قامت مصر بأغلاق معبر رفح لأحكام الحصار على الفلسطينين و أن أفترضتنا كما يقول البعض انه شأن خارجى لا يجب التدخل فيه وهذا خطأ .. (نخلينا فى الداخلى) عندما قام التليفزيون الصهيونى بعرض فيلم "روح شاكيد" الذى يعترف فيه كبار القادة و منهم "بن أليعازر" و "ليبرمان" بقتل الاسرى المصريون و الاستمتاع بذلك ووصفهم لمشهد الدبابات وهى تدهس أجساد الاسرى بأنه لا يوجد أروع من ذلك الاحساس لم يثور أى شخص و أن ثار يثور بداخله
يوم ولا أتنين وبعدين يهدى و الى راح راح حتى الصحف المستقلة بتهتم بالبروبجندا بتاعت الحدث وبعد كدة بتنام و بتنسى او بتتناسى
البنات ما فكروش يثوروا ألا لما الموضوع كان خاص بهم مع أن اكيد فى عيلة كل واحد فينا شهيد و الشباب ( المعظم) مش بيقرا جرائد ولا متابع مواقع أخبارية .
عرفتوا أن الشعب المصرى عدا القليل جداً فيه بيتمتع بالانانية المفرطة
وبقولها تانى للمرة الى مش الاولى " مبروك لوسائل الاعلام الصهيونية سواء خاضعة لأسرائيل او للأنظمة العربية التى يسيطر عليها الصهاينة كلياً .. مبروك لنجاحكم فى تغييب عقول الشباب و الكبار حتى فلم يعد أحد يهتم لا لفلسطين ولا للعراق ولا لأى كائن كان
ماشيين بمثل " انا عايش ..يبقى الكل فى داهية " ومالهومش دعوة بالدنيا
......
بالنسبة لرأيى فى القضية
لو طلعت أسرائيلية _أسرائيلية .. يعنى مش من عرب 48 يبقى تغور فى داهية ومالهاش حقوق عندنا
لما يعوضونا عن ألاسرى بتوعنا الاول عن طريق أعدام المسؤولين ولما يخرجوا من فلسطين ساعتها ممكن يبقى فيه كلام لكن غير كدة مالهاش حقوق عندنا
و المسألة شكلها تجارة .. مرة فى فرنسا أتهمت ظابط فرنسى بالتحرش بيها و حصلت على تعويض وجاية هنا تتهم سائق
يا أما تجارة يا أما مرض شهرة .. و أعتقد انه مادام ان التحرش حصل فى فرنسا وبعدين فى مصر يبقى أحتمال كبير يكون العيب منها هيا مش من الرجالة .. و برده يعنى أحنا مش مصنوعين من حديد مهو لما أشوف واحدة حلوة ولابسة مش لابسة يبقى ماعنديش دم لو ما أتحرشتش بيها ..او مبقاش بنى آدم أساساً .. و الى عايز يقول دى حرية شخصية تلبس زى ما هي عايزة ..اوك ..ده يوم المنى
هى حرة تلبس زى ما هى عايزة و انا حر أعاكس و اتحرش زى ما انا عايز .. وكل واحد أدرى بحريييته بقى
الحرية ليها حدود وفيه حاجات مافيهاش حرية ولكن فيها أصول وقواعد يجب أتباعها سواء حبيت ولا لا
وبس
Nidaal